نور الدنيا

Friday, June 29, 2007

" غيمة "



كنت سرحانة وكثيرة ذي اللحظات اللي أسرح فيها ، أحبها حيل وأعشقها وأتمسك فيها مثل مايتمسك الطفل بلعبة حلوة
أحب أسافر فيها لعالم ماله بداية ولا له نهاية ، عالم مليء بأحاسيس أول مره أحسها وأعيشها..... لذة عجيبة ، دفء غريب ، نسمة حنونة تداعبني وأداعبها بأطراف أصابعي
أغمض عيوني فيها ويبتدي معاها إحساسي الجميل.... أحس معاها أني مسافرة بس موبطيارة!!! سفرتي هذي علي غيمه .... آه يا حلاتج ياغيمتي توديني لدنيا بعيده وعجيبة بنفس الوقت ، دنيا ما فيها حقد وكراهية...ولا زيف وخداع....ولا حسد وبغضاء
اللي فيها بيبان كلها من غيوم
الغيمة الأولي..... فيها حب لذته عجيبة أول مره أتطعمها
والغيمة الثانية....فيها دفي بحياتي ماحسيته
والغيمة الثالثة....فيها رعشة قلب تدور علي اللي يسكنها
والغيمة الرابعة....فيها وجودي وجودك....حياتي وحياتك...عمري وعمرك...آه يا أحلي عمر
وبلحظة أتنهد فيها من أقصي ضميري،،،، أفتح فيها عيوني وأبتسم من كل قلبي،،، ويبتدي دمعي ينهمر بس هالمره من الفرح....لأني سافرت معاها،،،وراح أرجع وأسافر معاها مره ثانية وثالثة ورابعة بعد....لأنها احلي غيمة بوجودي
وأنتوى أصدقائي الأعزاء بهالحظة أبيكم تبتدون وبكل هدوء....غمضوا عيونكم وبدو العد....واحد...أثنين...ثلاث،،،،،،،،
وفتحوا عيونكم وقو لولي شحسيتوا فيه .......؟
دمتم للغيوم
posted by فراوله at 29.6.07 43 comments

Tuesday, June 26, 2007

" TaaaaaaG...About Me "


TaaaaaG…..About Me…! From Cady

Available or Single: Single
Best friend : صديقي الصدوق اللاب توب ،وكتابي وقلمي..والحمد لله عندي أصدقاء أعتبرهم ثروتي اللي طلعت فيها من الدنيا
Cake Or Pie : مالي شغل بالحلو بالمرة ..بس علي حسب المزاج..ستروبري تجيز كيك
Essential Item : كتابي
Favorite Color : الأصفر..الأزرق...الأبيض
Home town : أحب الأماكن الهادية وخصوصا لم أكون بروحي وتكون بأي بلد...بس حق الونا سه أحب مصر وايد وايد بس مو بالصيف بالزحمه

Indulgence : أحب القراءة...الكتابة بصوره موطبيعية..سماع الموسيقي الهادية...مشاهده الأفلام الرومانسية...وأخيرا الرياضة
January Or February : February
Life : الحمد لله علي كل حال..واللي ربي كاتبه بصير..والله يخلي لي صحتي وعافيتي وهذا الأهم
Marriage : Not yet
Number Of Sibling : خمس أخوان من الأم (4 أولاد وبنت ) وخوان خلصاي (بنتين وولد) الله يخليهم لي آمين

Orange Or Apple : Apple
Reason to Smile : كل كلمة حلوة كانت أو موحلوة يقولونها لي لأجل التحسين من شي بنفسي بكون راضية عليها
Tag three people : بصراحة مابي احد يزعل مني عشان جذيه ماراح أسمي أحد .. تري كلكم غالين علي قلبي

Worst habit : مشكلتي أني حساسة زيادة حبتين ودمعتي قريبة من عيوني لدرجه موطبيعية...ما أعرف أقول اللي بداخلي ( يعني عندي مشكلة بالشكوى وشرح المشاعر والأحاسيس)...أضغط علي نفسي بصورة موطبيعية (يعني أكابر وايد وايد )...والأسوأ منها أني خوافة لأبعد الحدود حتى يمكن من خيالي..وأخاف من المرتفعات...والطيارة مع أني أحب السفر

Your favorite food : Chicken Cesar salad & frays
Zodiac : الجوزاء

.............................................................................................................
TaaaaaaaaaG….About Me…! From Relaaaax
ماهو مشروبك المفضل؟
المنجا والفراولة ،الكابوتشينو ،الشاي ،والقهوة التركية
ماهية أجمل هدية حصلت عليها في حياتك؟ وممن كانت الهدية ؟
كل هدية تلقيتها بحياتي لها طابع وأثر خاص بنفسي بغض النظر عن من الذي قام بتقديمها
أو ماهية الهدية
أتحب تهدي أصدقائك هدية من اختيارك أم تعطيهم المال ليختاروا هديتهم ؟
لأ طبعا أحب أن أهدي أصدقائي الهدايا..والحمد لله يحبون ذوقي بالهدايا
أتكذب ؟
لا والعياذ بالله..حتى لو علي قص أرقبتي
تدخن؟
لأ لأ لأ لأ...مستحيل ولا أحب حتى أسمها
جسمك طبيعي من الناحية الرياضية..أم تعاني من الضعف أو السمنة ؟
الحمد لله عال العال
أتقرأ القرآن الكريم؟
كل يوم وخصوصا الجمعة بكثرة شوية...والحمد لله ..الله يثبتني علي دينه آمين
كم ساعة تستخدم الإنترنت في اليوم ؟
من 3 إلي 4 ساعات وبالويك أند...زيادة حبتين
هل أنت أو كنت من الطلاب المزعجين أم الهادئين في الفصل أو القاعة ؟
أكيد الهادئين..عيل ليش أسمي فراولة
ماهية الشخصية الكارتونية المفضلة ؟
فلونه....ريمي...زينه
posted by فراوله at 26.6.07 16 comments

Monday, June 25, 2007

" تهنئة من القلب....للقلب....لجماهيييييييير القادسية "

ألف....ألف....ألف.....ومليوووووووون مبرووووووووك
لمنتخب القادسية الرياضي
صج بيضوها ووعدوا ووفوا....وسوها الريايييييييييييييييييييل




مليوووووووووووون ......مبرووووووووووك
لجماهييييييييييييييييييير القادسية
ولكل اللي يحبون الفنيلة الصفراء
posted by فراوله at 25.6.07 22 comments

Friday, June 22, 2007

" تغير مشاعر "


هي فتاة بمتقبل العمر، كان عمرها ( 23 ) تقريبا ، وكانت تنتمي لأسرة طيبة ، تعيش كأي فتاة بسنها لديها أصدقاء كثيرون ، ولكن أصدقاؤها المقربون قلائل ويكاد أن يقتصروا على اثنان فقط
كانت تلك الفتاة تكمل دراستها الجامعية بإحدى الجامعات الأجنبية الموجودة ببلدها ، وكما تعلمون لدي هذه الجامعات طابع مختلف عن الوضع المعتاد ، والذي سبق وان اعتادت عليه بمجتمعها الذي تعيشه ...اختلاف بكل شيء العادات والتقاليد...والتصرفات واللبس إلى آخره من الانطباعات المختلفة
لهذه الفتاة طابع خاص اعتاد عليه كل من كان حولها بالجامعة ، كانت ترتدي ملابس محترمه لدرجه أنها تلفت انتباه كل شاب يمر بجانبها ، كانت خلوقة...هادئة...خجولة لدرجة ما أن يقوم احد بالتحدث معها إلا وكانت تحمر وجنتاها خجلا...وكانت تقضى معظم أوقات فراغها بمكتبة الجامعة حيث أن القراءة كانت من هواياتها المحببة والمقربة لها جدا
كان أغلب أصدقاؤها من الجنس اللطيف ( أي الفتيات ) ، وتقتصر علاقتها بالشباب على تبادل المحاضرات أو إذا كان هناك موضوع للنقاش ضمن المواد التعليمية التي تقوم بدراستها
لم يكن يخطر ببالها أدني فكرة عن العلاقة التي تكون بين الشاب والفتاة ( وبالأحرى علاقة الحب أو الارتباط ) وذلك ناتج للبيئة التي نشأة بها
وذات يوم وهى كانت تجلس كعادتها بالمكتبة في احد أوقات فراغها وكانت مستقرقه بقراءة رواية جديدة من ضمن الروايات التي تهوى قراءتها ، وفجأة.....وإذا بصوت هادئ ( مساء الخير...) ، أجابت الفتاة...مساء النور
تفضل....هل هناك خدمة ما ممكن أن أسديها لك.....؟
أجاب الشاب...لا ولكن أود الجلوس معك للتحدث بموضوع ما...طبعا إذا سمحتي لي...؟؟
هي...وبعد أن بدأت علامات الخجل تظهر بمحياها...بكل سرور....تفضل
هو.... وبدون مقدمات...بصراحة أنا معجب بك وأريد الارتباط
هي...ها......إممممم...ها....المسكينة لم تستطيع الرد ولو بكلمة واحدة
هو...أعلم أنني قمت بمفاجأتك ولكن أنا أقدم اعتذاري لكي ، وأريد أن اشرح ظروفي التي دعتني لهذا التصرف هي ....تفضل
هو... أريدك أن تعذري تطفلي عليك بهذه الطريقة ،،،، ولكني لم أجد طريقة أخري لمصارحتك بمشاعري ، أنا شاب ابلغ من العمر 27 سنة ، أنتمي لأسرة طيبه تتكون من( فتاتين...وثلاثة أولاد) وترتيبي الثالث بينهم ، والدتي اختارت الجلوس بالمنزل بعد أن تخرجت من الجامعة وتزوجت والدي وأنجبتنا أنا وإخواني.....والدي يملك عمله الخاص،،،،يعنى والحمد لله لاينقصنى شيء
كنت تلفتين انتباهي منذ أول يوم التحقت به بالجامعة ، هدوءك....أخلاقك...احترامك لذاتك ولمن حولك...يعنى بكل شي....حاولت بشتى الطرق أن أقوم بمحادثتك ولا كن لم استطع ، إلا أن سمحت لي الظروف..وها أنا أجلس معك واشرح لكي كل شيء...وأود معرفة إجابتك إذا سمحتي ...؟
هي...أريد التفكير أولا قبل أن أرد عليك
هو....وإليك ذلك...سأنتظر الرد بفارق الصبر...إلي لقاء قريب بإذن الله تعالي
....هي ....إنشاء الله تعالي
ذهبت الفتاة إلى المنزل وكانت طوال طريق العودة والأفكار تتراقص بمخيلتها...هل من المعقول أن أقبل بتلك العلاقة...؟؟ وأصبح أنا فتاة ذلك الشخص الذي تتمناه كل فتيات الجامعة...؟؟ هل...وهل...وهل...؟؟ وألف سؤال
من ضمن الأسئلة التي تزاحمت بعقلها بتلك اللحظة
أخذت فترة طويلة وهى تفكر وتتشاور مع الأصدقاء المقربين لها جدا...وبعد المحاورات والمشاورات.....استقر الأمر على القبول...وفعلا بدأت العلاقة...كانت علاقة من اسمي العلاقات التي سمعنا عنها...حب ملائكي،،،صدق المشاعر وشفافيتها،،،عاهدوا بعض على كل شي...أن تكون له ويكون لها...أن يجمعهم بيت واحد بعد التخرج ليتوجوا به ثمرة هذا الحب
بعد التخرج أخذ كل واحد منهم يحذوا حذوه نحو طريق العمل والمستقبل...هي بعد التخرج التحقت بالعمل بإحدى الشركات الكبرى التي تتناسب مع تخصصها...هو التحق بإحدى فروع شركات والده التي يمتلكها......كما أصبح يديرها إدارة مطلقه
بمرور الأيام،،،،،باتت تلك العلاقة بالفتور من قبل الشاب...كانت تسأل عنه كما اعتادت دائما ،،،،ولكن دون أجابه،،،!!!!! تطلب رؤيته......ولكنه يقوم بالاعتذار كل مرة بعذر يختلف عن العذر السابق
حاولت بشتى الطرق ولكن لا جدوا لتك المحاولات؟؟
إلا أن تم اللقاء بينهم وذلك بطلب منه طبعا....!!!! هي ماذا جرى ...هل هناك أمر ما أجهله....؟؟؟
هو...أمممم ،،،،، لا اعلم ماذا أقول؟؟؟؟ كنت أمر بظروف نفسية قاهره جدا،،، إلا أن استطعت التغلب عليها ومقابلتك
هي....حمدالله علي كل شي حبيبي..خيرا ماذا هناك؟؟
هو.... وبدون أي مراعاة لمشاعر تلك المسكينة...... والدي اختار لي فتاة للارتباط بها وهي ابنة احد أصدقاءه...وبصراحة لا اعلم ماذا أقول له...ولا استطيع أن ارفض طلبه...لأنك كما تعلمين انه والدي ولا يمكنني أن أقف بوجهه............؟؟؟؟
هي...بعد أن انهارت من البكاء....وماذا عن علاقتنا...وحبنا الطاهر...والوعود التي قطعناها...والبيت الذي تواعدنا أن نتوج به ثمرة هذا الحب.... و و و و و
هو...وبدون تردد...أي حب ،،،وأية ثمرة لهذا الحب...!!!! هل ما كان بيننا يسمي حب..؟؟؟...لا اعلم إن كان كذلك.....؟؟؟!!!! ولكنني كنت أكن لكي كل احترام وتقدير ومعزة...فقط لا غير
هي....معزة...تقدير...احترام...ماذا تقول...؟؟؟ هل من المعقول أن تتحول مشاعر الحب الصادق النابع من قلوب طاهرة....إلي ماتسميه بمعزه واحترام....؟؟؟؟؟؟؟
هو...هذا آخر كلام عندي...وأنا آسف إن كنت قد تسببت لك بأي ألم....أرجوا منك السماح......وأن تقدري ظروفي!!!؟؟؟؟
هي...رجعت المسكينة إلى منزلها بعد أن أنتهي كل شي...رجعت وهى تحمل ألف الم وألم...لقد انكسر ذلك القلب الذي كان دائما ينبض بالحياة ،، وكان يملؤه التفاؤل بالحياة...وتحطمت كل المشاعر والأحاسيس داخل تلك الفتاة...وأصبحت لا تحمل غير قلب كسير....وذكري أليمه....ومستقبل يملؤه السواد...........،،،،،،،،؟؟؟؟؟؟؟

وانتم ماذا برأيكم هل من الممكن أن يتحول الحب الصادق بين يوم وليله إلى مانسميه.....بالمعزة ....أو الاحترام...أم التقدير..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟
،،،،،،،،،،انتهت
posted by فراوله at 22.6.07 25 comments

Tuesday, June 19, 2007

" قصتي "

" قصتي "
قررت أن أبوح لكم بمكنون في صدري بهذا اليوم ... يوم ميلادي.... والسنة هذي غير لأني أحتفل فيه معاكم أنتوى يا أصدقائي الأعزاء .....فإليكم حكايتي
لا أعلم من أين أبدأ ولا كنى سوف أبدأ...أريد أن أبوح عن أشياء تسكن في قلبي ومخيلتي، عن أشياء ممكن أن تكون لبعض الناس أشياء عادية ولا كنها بنسبة لي تساوى ميلادي...وشبابي..ومستقبلي

أريد أن أبدأ بميلادي.. كان ميلادي كما يصفه اللذين من حولي ( بشمعة الأمل ) لوالدتي ولإخوتي من أمي
وهم أربعة أولاد وبنت...الله يخليهم لي
خالي ( رحمه الله وغفر له ولجميع أموات المسلمين ) هو من قام بتسميتي ولقد تم اختيار ثلاث أسماء لي وهم أوراد،أزهار،و.....) وفى النهاية أستقر الأمر على اسمي الحالي )

كانت طفولتي أشبه بحلم جميل كأي حلم لا يريد أن يستيقظ منه أي طفل حالم مثلي....طفولة جميله بكل معانيها ، بكل ما تحتويه من براءة وسذاجة
كنت الحفيدة المدللة بالنسبة للأهل ماما وأهل بابا والأخص أخوتي من أمي ،كما كان كل من حولي يوفر لي سبل السعادة بكل ما تعنيه الكلمة ألعاب، هدايا سبل ترفيه وغيره من ما يحتاجه أي طفل مدلل
في الروضة كنت الطالبة المثالية كما تسميني معلماتي ، كنت أحب الأطفال حبا كبيرا وكأنهم أخوتي
كانت لدي هوايات كثيرة ،،،،العزف علي البيانو...التمثيل...الرسم
بعد أن أتممت عمر ثلاث سنوات أنجبت ماما أختي الأولى وكان حدث رائع بالنسبة لي أقسمت بقراره نفسي الطفولية أنني سوف أرعاها كما ترعاها ماما لأنها أختي الأولى ، وبعدها أنجبت ماما أختي الثانية وبعدها أخي الصغير وهو أخر العنقود مثل ما نسميه
بدأت أكبر قليلا ... وباتت الصورة نوعا ما تكتمل بالنسبة لي ( صورة الحياة الجديدة ) كانت أمي هي الأم والأب والأخ والأخت والصديقة وكل شيء جميل بهذه الدنيا وحتى الآن
كانت ترعانا بصوره لا مثيله لها طبعا بمساعده أخواني الكبار، كانوا لنا الملجأ الآمن الذي يلجأ إليه كل شخص يريد الإحساس بالأمان
بدأت أكبر أكثر فأكثر...وبدأت مراحل العمر تتغير من الطفولة إلي بداية الشباب ، وكنت كلما كبرت قليلا بدأ عبأ المسؤولية ينتقل بصوره تدريجية لي ... وذلك بسبب انشغال ماما بمرض ( أختي الكبيرة ) ... بصورة كبيره جدا، مرضها أضطرها للبقاء معها خارج البيت للأيام كثيرة بل لعدة سنوات ، وذلك أدى إلى ضرورة وجود شخص يرعى البيت والصغار الموجودين فيه....وكان هذا الشخص هو أنا ،،،بما أنني الأخت الكبيرة لهم
لقد احتويت أخوتي الصغار وأنا بسن صغيرة على تحمل المسؤولية ( 14 سنة تقريبا ) كل الاحتواء ،لقد أمددتهم بالحب والحنان ودفء الأخت الصغيرة بسنها والكبيرة بتحملها لتلك المسؤولية التي أرسلها لهم الله سبحانه لتكون لهم اليد التي تحنو عليهم من قسوة الزمن ومرارة الحياة
لقد عشت مراحل حياتي ( مراهقة،،،وشباب،،،) معهم ولهم وبهم...لم أشعر بأي تغير بحياتي لأني لم أعشها مثل أقراني من البنات لأني كنت بجانبهم
كنا ندرس سويا...ونلهو سويا...ونحزن سويا...ونفرح سويا،،، ما أجمل تلك الأيام حقيقة أنها أحلي أيام حياتي شيئا ،،،فشيئا ... كبروا وكبرت معهم، وأصبحوا قادرين على الاعتماد على أنفسهم ، فبت أنا بعد أكمال دراستي وحصولي علي الدبلوم بتخصص (البنوك) وبطبيعة الحال التحقت بعمل بالقطاع الخاص، وأصبحت أختي الأولي موظفه في القطاع الخاص بوظيفة محترمه بعد أن أكملت دراستها وحصولها على الدبلوم بتخصص ( الإدارة ) ، وأصبح الجعده بوظيفة جميله كما أختارها هو وعلى حسب ميوله وذلك بعد إكمال دراسته طبعا ، وأختي الصغيرة أكملت دراستها الجامعية (بالخارج) وبعدها أرادت أن تكمل الدراسات العليا والحمد لله أتمت دراسة الماجستير والآن تنتظر الوظيفة المحترمة التي تليق بميولها وحسب ما تقتضيه متطلبات شهادتها
هذه هي فراولة....وهذه هي حياتها بتفاصيلها البسيطة وبكل معاناتها....وبكل ما حملته من سعادة وألم
من مسؤولية كبيرة ومن حلاوة جني تلك الثمار الرائعة
انتهت،،،،،،،،وأعذروني علي الإطالة


posted by فراوله at 19.6.07 45 comments

Thursday, June 14, 2007

" .......شمعة أمل "

هي فتاة فقيرة ، تعيش مع والديها وأخيها الصغير بمنزلهما المتواضع بأقصى المدينة ، كانت والدتها تعمل بمهنة بسيطة وهي تنظيف المنازل ، وكان أبوها بائع بإحدى المتاجر الموجودة بالمدينة
تلك الفتاة لم تكن تتوفر لها سبل الرفاهية والراحة كما هي متوفر للفتيات اللاتي بمثل سنها ، مسكينة كانت بالكاد تستطيع تلقي العلم بالمدرسة الصغيرة الموجودة بالحي المقابل لحيهم ،،،كما كانت تقتصر جل أحلامها بان يستطيع والديها تحمل أعباء الدراسة حتى تستطيع إكمال دراستها
ولله الحمد وبصعوبة الحياة ، ومشقة العيشة ....استطاع الوالدين توفير كل شي حتى تكمل ابنتهم دراستها وتحقق جزء بسيط من الأحلام التي كانت تحلم بها
بمرور الأيام وبعد أن أتمت المراحل الدراسية الواحدة تلو الأخرى ....والى أن وصلت للسنة الأخيرة بعهد التمريض الذي التحقت بيه،،، وفعلا أنهت الاختبارات بكل جد واجتهاد وكانت تتطلع بان تظهر النتيجة بفارق الصبر
وأخيرا ظهرت النتيجة وبتفوق كبير لم تكن تحلم بيه مسبقا،،،كانت تلك ثمرة جهودها وكفاح والديها وتحملهم مشقات الحياة لتوفير سبل العيشة الكريمة لها ولأخيها الصغير
التحقت الفتاة بالعمل التطوعي بالبلدة واستمرت تقدم كل ما تعلمته بالمعهد للذين يحتاجون لها،،،إلي أن تم التحاقها للعمل بإحدى المستشفيات بالمدينة نظير راتب متواضع جدا
كانت بكل يوم يشرق عليها تتفاءل بوجود يوم أجمل من اليوم الذي فات ،،،،باتت تعمل بكل جد واجتهاد...تسهر على راحة المرضى...تقدم لهم سبل الراحة لما كانت تقتضيه متطلبات وظيفتها....شيئا فشيا ....وبصباح يوم مشرق تماما بمثل ما كانت تتفاءل بشروقه كل يوم،،،،،ألا وبرئيس المستشفي يأمرها للحضور إلي مكتبه,,,هي وبكل خوف...ماذا يريد مني رئيس المستشفي هل هناك شكوه ما...؟؟؟ أم هناك أمر أخر اجهله...؟؟؟ آه يا ربي كن بجانبي كما أنت بجاني دوما...ولكني هذه المرة اطمع بك أن تكون لصيقا لي برحمتك وعونك لي....تأخذ نفسا عميقا قبل أن تطرق الباب...وفعلا تدخل وإذا برئيس المستشفي يطلب منها الجلوس...ومن ثم يسألها كيف هو حالك..وماذا عن العمل بالمستشفى...؟؟ ترد...الحمد لله كل شي على ما يرام...هل تعلمين لماذا طلبت مقابلتك...؟؟ لا لا اعلم ؟؟
لا أريد الإطالة عليك...لقد تم اختيارك لمنصب رئيسة الممرضات بالمستشفي لكونك إنسانه مخلصة بعملك وكفؤ لاعتلاء هذا المنصب
اشكرك سيدي لهذه الثقة التي منحتني إياها...واطلب من الله أن يعينني على أداء مهمتي الجديدة بكل إخلاص كما كنت دوما
خرجت والفرح يتراقص بعينها...والدموع تنهمر بغزارة شديدة...حمد الله على كل شي ...مسكين أنت يا والدي ومسكينة أنت يا أمي لقد عوض الله صبركم خيرا....وجازاكم خيرا لما قدمتموه لي ولما تحملتموه من مشقه وعناء
لإيصالي لهذا المكان....فشكرا لكم على كل شي...وصحيح من تفاؤل بالخير وجده أمامه
posted by فراوله at 14.6.07 53 comments

Monday, June 11, 2007

" الطمع "


" الطمع "



للوهلة الأولى التي تقع على مسامعنا تلك الكلمة نكون بحالة مزرية لأبعد الحدود ، لأن وقع تلك الكلمة صعب علينا جميعا ، وصعب على مسامعنا أيضا
ما أصعب سماع تلك الكلمة ، والأصعب منها هو تعرضنا لحالات الطمع الموجودة والمتفشية بمجتمعنا بصوره كبيرة ، بعضنا تعرض لطمع المال وهذا منتشر وبكثرة ، شفنا كثير ناس يسعون لكسب المال بطريقة مشروعة أو غير مشروعة بس المهم إنهم يحصلون عليه والسلام ، وبعضنا تعرض لطمع نيل مركز مرموق بوظيفة ما ،ويسعى لمضرة الآخرين ونسج لهم خيوط المؤامرات والحيل فقط لنيل ذلك المركز ، والبعض الأخر تعرض لطمع نيل وكسب احترام وتقدير طرف ما.....مثلا يقوم بتقديم التنازلات حتى ولو كانت تتنافى مع قيمه ومبادئه وأخلاقه
ولكن السؤال الذي يراودني هو؟ من منا تعرض لطمع الحب.............وبات يطمع بأن يقتنى حبيبا ويصبح هو الكنز الذي يسعى وراء كسبه ...............؟
يمكن القلة منا تعرضوا لهذا النوع ، والقليل منا أيضا أستطعم لذة هذا الطمع تعلمون أنه أرقى وأسمى وأنبل أنواع الطمع الذي قد يتعرض له أي إنسان بهذه الدنيا
لهذا النوع لذة تفوق لذة أي شيء جميل ممكن أن نتذوقه ويصبح طعمه لصيق بلساننا ،،،،

تعالوا نستشعر معا هذه اللحظات التي تقوم بها الطماعة ( الحبيبة ) بنسج الحيل والمؤامرات لكسب مودة وحب الطرف الأخر ( الحبيب ) ....... حقا ما أجمله من طمع ، والأجمل منه،هو أن هذا الطمع بالاقتناء يستمر ويبقي ويثمر ، وتصبح ثماره يانعة يراها ويغار منها كل من عرف بها
يقولون إني طماع
وأنا

ما طلبت
إلا أكون.........عين كل منهو يشوفك بعينه
أكون ذاك الهوى بجوفك
أصير دمك في وريدك
أكون عندك وقبلك وبعدك وحولك
ويا ليت لو تسمح أكون في حلمك وعلمك

عاد بذمتكم أنا طماع........................................؟؟؟
posted by فراوله at 11.6.07 36 comments

Saturday, June 2, 2007

" حفنة تنهدات "

"،،،،،،حفنة تنهدات "

جميله تلك اللحظات التي يستمتع بها الإنسان بالجلوس بمكان هادئ جميل يشعر بيه باسترخاء كل شيء، قلبه، مشاعره ،و أحاسيسه ، يقوم بهي بمراجعة النفس لكل ما جري وكان
تجلس هي بكل مشاعر صافيه بصفاء البحر ، تجلس على كرسيها الذي اعتادت أن يكون رفيقها بكل رحلاتها الهادئة ،
تجلس وأمامها البحر، لقد كان البحر بتلك الليلة هادئ بهدوء الليلة القمراء التي يكون فيها البدر بنوره كنور يوم مشمس جميل
تتنهد قليلا قبل أن ترفع رأسها للسماء ، تقوم بالتنهد مره أخرى ولكن بصوره أشد بواقعها من التنهيدة الأولي تتلألأ عيناها بدموع خفيه ، كانت تلك الدموع نتاج لألم شديد أحست بيه بتك الليلة
هل تعلمون أنها أصعب اللحظات التي تمر على الإنسان تلك اللحظات التي يحس بها بفقد شخص عزيز عليه،،،،،،،،،،،،،،،،،،
من منا لم يفقد شخص عزيز على قلبه ..........؟ شخص عاش معه أحلى أيام حياته ، شخص لطالما اعتاد على رؤيته بكل لحظة من لحظات تلك الحياة
بعضهم كان سبب بإضفاء السعادة على قلوبنا ، والبعض الأخر كان له الفضل في وصولنا لما نحن بهي الآن، والبعض الأخر نشعر بكل فخر واعتزاز بان له بصمه أضفت علينا مصباحا أنار درب من دروب حياتنا
ترجع هي وقد امتلأت عيناها بدموع لم تتعود على ذرفها من قبل ، وبدأت تتذكر .....هنا جلسنا مع بعضنا نتأمل هدوء هذا البحر ،كانت بين يديه تجلس بكل هدوء، وهنا كنا نتسامر...ونلهو... وننسى قسوة الزمن المريرة، ونسعد بكل لحظه تمر علينا كم كنت أنسى الدنيا وما فيها وانأ بجانبك ، وكنت أنت الذي يستطيع أن ينسيني أي الم ..ألم بي ، وكنت صاحب الفضل على بالفرحة التي كانت تشرق بمحياي ...وكانت يداك اليد التي تمسح أية دمعه تذرفها عيني
آه ، وآه , وألف آه ينطقها قلبها المليء بالذكريات الجميلة بجمال تلك اللحظات ،،،،،،،،،،،،
أيها القلب الحزين الذي طالما تعود على الفرح وهو بقربه ، وأصبح السبب بكل سعادة تعيش بها الآن ، سيظل قلبي...يتنهد ، ويتنهد , ويتذكرك ويثني بالشكر والامتنان لك ،،، ولن ينسي الدعاء لك بظهر الغيب بان يتغمدك الله سبحانه وتعالى بواسع رحمته ويسكنك فسيح جناته ،،،،،آمين
posted by فراوله at 2.6.07 51 comments